مراعبة: “بدايتي كانت في اللعب بالحارة.. ولاعبي المفضل هو شقيقي حمادة”

تموز 2017

الاسير المحرر ولاعب كرة القدم القدم الفلسطيني سامح مراعبة (25 عاما ) من مدينة قلقيلية، اطلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي سراحه بعد ان قضى 8 شهور في سجونها،  يعتبر احد نجوم الكرة الفلسطينية، ويحظى بشعبية كبيرة في الملاعب على المستويين الفلسطيني المحلي كذلك العربي. لعب مراعبة مع كافة فئات المنتخب الوطني الفلسطيني الوطني، ويعد من اللاعبيين الصاعدين المميزين.

وللحديث عن تجربته في سجون الاحتلال وأهم المشاكل والصعوبات التي يمر بها ولعبه داخل وخارج فلسطين، كان لنا معه هذا اللقاء:

س: كيف كانت بداية اهتمامك في كرة القدم؟

ج: بدايتي كانت مثلي مثل أي طفل يقضي لعبه بكرة القدم في الحارة، وبعد ذلك بدأت اللعب مع فريق منتخب المدرسة، وثم انضممت للنادي منتخب الناشئين وأثبت جدارتي وترفعت للفريق الاول التابع للنادي.

س: حدثنا عن تجربتك في سجون الاحتلال ؟

ج: من أسوأ واصعب الفترات التي مررت بها، لم يخطر على بالي يوماً ان ابقى في الزنازين، حين كان  من المفروض ان استكمل تجربتي مع المنتخب الفدائي.

بعد 45 يوم في الزنازين تم نقلي للسجن المركزي مجدو، وتوجيه تهمة باطلة بحقي لا أساس لها من الصحة، ثم تم اصدار الحكم الفعلي بالسجن 8شهور، كنت خلالها محروم من ابسط حقوقي كمنع من زيارة الاهل مثلاً.

download

 

س: ما هي المعيقات التي واجهتها بعد الافراج عنك؟

ج: من المعيقات التي واجهتها بعد الاعتقال منعي من السفر مع المنتخب للبطولة اسيا، تكررت تلك الحادثة اكتر من مرة، وكان يتم حجزي على معبر الكرامة دون أي سبب يذكر.

س: بحكم التنقل بين المدن من أجل المشاركة في المباريات، هل واجهت معيقات؟

ج: نعم بالتاكيد واجهت الكثير من المعيقات بالتنقل بسبب الحواجز الاسرائيلية مما جعلني اتأخر عن حضور مباراة رسمية.

س: كيف كانت رحلة تطورك في كرة القدم وتنقلك بين النوادي؟

ج: بدأت اللعب في نادي اسلامي قلقيلية، ثم اتجهت الى المنتخب الفلسطيني وكانت تجربة رائعة ومميزة، وبعد ذلك انتقلت الى نادي يطا، ومن ثم انتقلت لنادي شباب الخضر وكانت هذه هي فترة الارتقاء. كما لعبت مع نادي ثقافي طولكرم في منافسة قوية بالدوري، حالياً ألعب مع نادي اهلي الخليل.

س: ما هو أفضل موقف حصل معك خلال مسيرتك الرياضية حتى الآن؟

ج: أول مباراة دولية لعبتها بعد الافراج عني من سجون الاحتلال، وانتهت بتسجيلي هدفين.

س: من هو لاعبك المفضل؟ وفريقك المفضل؟

ج: لاعبي المفضل هو شقيقي حمادة مراعبة، والفريق المفضل هو نادي الام اسلامي قلقيلية.

س: كيف كانت تجربتك في اللعب خارج فلسطين؟

ج: اللعب مع المنتخب هو شرف لي سواء داخل فلسطين أو خارجها، وأنا انتظر لحظة بلحظة لارتداء وتمثيل المنتخب في المحافل الدولية، وفي هذه الفترة نحن نستعد في المنتخب لمباراة التصفيات ضد بوتان في أيلول.

س: في الختام، هل من رسالة توجهها للاعبين والمدربين؟

ج: نصيحتي  للاعبين ان يكونوا اكثر اهتماماً وإلماماً في الرياضة الفلسطينية، لانها في تطور واضح. ورسالتي للمدربين هي مساندة اللاعبين بكافة فئاتهم العمرية، والاهتمام بهم وادراك اهميتهم.

أضف تعليق